أدى التطور السريع في أنظمة وبرامج
الوسائط المتعددة إلى انتشار استخدامها في العديد من المجالات نذكر منها :
1. التعليم والتدريب .
2. الأعمال التجارية .
3. الاستخدام المنزلي
أولا : التعليم والتدريب
تعاني معظم المؤسسات التعليمية والتدريبية من عوائق كثيرة لأداء مهامها، منها: قلة عدد المدرسين المتخصصين، البطء في إدخال العلوم والتقنيات الحديثة في المناهج التعليمية، عدم التوازن القائم ببن عدد المدرسين وأعداد الطلبة. لذلك كان البحث عن وسائل مساعدة ( ليست بديلة) للمدرسين في التعليم والتدريب، فظهر مفهوم ( Hyper Madia ) وكان الحاسب الآلي أهم تقنية روجت وساعدت لهذا المفهوم بعدة طرق منها :
تعاني معظم المؤسسات التعليمية والتدريبية من عوائق كثيرة لأداء مهامها، منها: قلة عدد المدرسين المتخصصين، البطء في إدخال العلوم والتقنيات الحديثة في المناهج التعليمية، عدم التوازن القائم ببن عدد المدرسين وأعداد الطلبة. لذلك كان البحث عن وسائل مساعدة ( ليست بديلة) للمدرسين في التعليم والتدريب، فظهر مفهوم ( Hyper Madia ) وكان الحاسب الآلي أهم تقنية روجت وساعدت لهذا المفهوم بعدة طرق منها :
أ-
التعليم عن بعد : نظام تعليمي يتم فيه تقديم التعليمات والإرشادات
التعليمية بين مدرسين وطلاب يفصلهم الزمان والمكان .
ب-
التعليم المنزلي : نظام تعليمي يعتمد أساسا على ربط الطالب بجهاز الحاسب
الآلي من خلال برنامج الوسائط المتعددة المعد أساسا لتدريس المقررات الدراسية إما
من خلال قاعدة بيانات مركزية متصلة بشبكة المدرسة أو مخزنة على أقراص مدمجة .
ت-
الحقيقة الوهمية (
الافتراضية ) : أنظمة حاسب آلي تمكن المستخدم من خلالها أن يستكشف عوالم مبدعة
بواسطة الأجهزة والبرامج ، تحمل قدرا من المشابهة بالحقيقة .
ث-
ندوات الفيديو : توفر ندوات الفيديو اتصالا مباشرا بين طرفين أو
أكثر بواسطة الحاسب الآلي بالصوت والصورة معا .
ثانيا : الأعمال
التجارية
v
مع تزايد التنافس التجاري بين الشركات أصبح من
الضروري تقديم خدمات أفضل ومعلومات حديثة وشاملة للزبائن
وبشكل متواصل.
v
مع وجود أزرار انتقال وقوائم في العرض يمكن
للزبون الانتقال بكل حرية ويسر ليستعرض كل ما قد يسال عنه.
v يمكن لهذا العرض أن
يتم من خلال شبكة وسائط أو قرص مدمج ، أو من خلال حفظه في أحد الاكشاك العامة .
ثالثا : الاستخدام المنزلي
يعد الاستخدام المنزلي السوق
الاساس للوسائط المتعددة، فبوجود ألعاب الفيديو التي تطورت بشكل كبير خلال السنوات
الماضية ،لا يكاد يخلو بيت من هذه الالعاب.كما
أن التعليم المنزلي الذاتي أدى كذلك إلى دخول الوسائط إلى المنزل، فالطالب يراجع
دروسه، يقوم باختبارات تجريبية، يحل واجباته المنزلية وإرسالها للمعلم من خلال
خدمة البريد الإلكتروني.